هوس الثراء يحفز شقيقين لامتهان السحر واستغلال النساء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شقيقان تعلّما السحر خارج البلاد، وعادا حاملين غنيمة «ملغومة» من الطلاسم التي من شأنها تبديل حياة البشر، وضحايا بالمئات لم يتم الكشف بعد عن أسمائهم، ولازالوا حتى اليوم يتعذبون من ويلات «العقد» التي أحكم الشقيقان صناعتها.. ومفاجآت رصدتها الجهات المعنية وهي تداهم الغرفة التي جعل منها الشابان وكرًا لإيذاء البشر.. ومع كل هذه العناوين «العريضة» يبقى المدهش فى آلاف الأعمال السحرية التى تم تحميلها فى أربع سيارات «صالون»؛ من أجل فك ألغازها وحرقها.. حكاية كانت «المخدرات» محركها الأول وهوس الجنس والمال وقودها المشتعل. أما ضحاياها فهم عشرات من النساء -متزوجات وصبايا- وقعن فى براثن هذا الشرك وهم لا يدرون ماذا حدث؟ ولماذا حدث؟ وأي مسرح كان بساطًا «للفاحشة». «المدينة» تفتح ملف أغرب القضايا، وتستمع لتفاصيل الساحرين الشقيقين اللذين بدآ بسحر الأم والأب، وكأنهما يردان جميل التربية وثمن الرعاية والاهتمام.
الجنس والمخدرات
إدمان المخدرات هو البداية -كما جاء على لسان الشيخ فيصل بن عبدالله بن سلمان- حيث سقط الشقيقان فى براثن الداء «المخيف» الأمر الذى قض مضاجع الأهل، وحوّل حياتهم الى جحيم، فبدؤوا فى تقديم جرعات النصح والتوعية أملاً فى إبعادهما عن هذا الطريق، وتخليصهما من سلاسل هذا الشيطان، وعلى الرغم من محاولات الأهل التى دامت لسنوات الا أن جميعها انتهت بالفشل. الغريب أن الشابين واجها نصح الأهل وتوعية الأقرباء بسلاح أشد فتكًا، حيث تعلّما فنون السحر والشعوذة واحترفا المجال بل بدآ يتقاضيان مبالغ مالية من راغبى إلحاق الأذى بالآخرين.
وأكمل الشيخ بن سلمان أقام الشابان فى «غرفة» خاصة داخل الفيلّا السكنية التى يقطنها الأهل وبدآ فى امتهان السحر وإعداد الطلاسم واستقبال الزبائن وتعاطي المخدرات، حتى بات المكان أشبه «بغرفة عمليات» لتصدير الأذى، الأمر الذى دفع والدهما لتقديم بلاغ للجهات المختصة بغية مداهمة المكان والقبض على الشقيقين -ولكن عبثًا- فلم يتم التأكد من صحة الدعوى وحالت الشروط النظامية دون مداهمة المكان.
الغريب أن الشابين وقتما شعرا بما يعتزم عليه الأهل حيالهما فكّرا معًا فى سحر الأب والأم والأخت بل وعدد من الأقارب فى محاولة لرد الأذى، ووأد محاولات إبعادهما عن الطريق الذى سلكاه، وقاما بعمل العقد السحرية التى بدلت حياتهما، ليس هذا فقط بل قاما بسحر عدد من النساء المتزوجات من صديقات الأم أو الأخت، وارتكاب الفاحشة معهن حتى وصلت أعداد الضحايا الى مئات الحالات.
بلاغ الأب
بعد كل هذه الأعمال التى بدلت حياة الضحايا وبعد شعور الأب أن فيلّته تحولت الى «بؤرة مخيفة» تجرأ بتقديم بلاغ جديد للجهات المختصة طالبًا العون للخلاص من هذا الشرّ الذى يهدد الجميع، وبالفعل تمت مداهمة الغرفة “الوكر” لتفاجأ الجهات الأمنية بكميات الأسحار والعقد الموضوعة فى أرضية الغرفة والطلاسم المعلقة على الجدران.. الغريب والمثير أن أغلب العقد السحرية لم نستطع الوصول الى أصحابها فأغلب ضحاياها «مجهولين».
رموز شركية
ويضيف الشيخ فيصل: فى أثناء معاينتنا للطلاسم والأعمال تفاجأنا بإحدى السيدات تشير بيديها الى سحر موضوع على هيئة «بالونتين» وحوله أعمال سحرية ورموز شركية، وبعد أن قمنا بالقراءة على العقدة وجدنا المرأة وقد انتابتها حالة من «الصرع» وأصابتها -فور فقء البالونتين- إغماءة طويلة -وبفضل الله- تمّ فك العمل، وعادت المرأة لطبيعتها حيث إن العثور على العقدة والقراءة عليها من شأنه انهاء العمل فورًا.
أغرب القضايا
وقال الشيخ بن سلمان: إن هذه القضية أغرب قضايا السحر والشعوذة التى وقفت عليها منذ 35 عامًا من العمل فى هذا المجال، خاصة وأن الساحرين استغلا السحر لإشباع رغباتهما وإشباع فضولهما «الجنسي»، حيث اعترفا بقيامهما بسحر نساء وفتيات من زوار الأسرة، وفعل الفاحشة معهن!! وقال الشيخ المشهور: إن الضحية تأتى وهى لا تدرى بتأثير العمل السحرى حتى بعد ارتكاب «الرذيلة» وهى لاتعلم بما حدث كما أنها لا تستطيع دفع الضرر عن نفسها. وأشار أن الساحرين كانا يتلقيان مبالغ مالية كبيرة جراء قيامهما بعمل العُقد لهواة الإضرار بالغير، وقال: إن الشابين احترفا كل أنواع السحر سواء سحر الأثر أو السحر المشروب، حيث وجد بمعيتهما عُقد على هيئة أشكال جنسية وشكل أعضاء الجسم وغيرها، وأضاف الشيخ المشهور: أثناء تواجد الجهات الأمنية حاول أحد الشابين فصل التيار الكهربائي عن الفيلاّ ولكن الأمن حاصر المكان، ولاحق الشاب حتى تم القبض عليه وتحويله للجهات المختصة، وشدد المشهور على تحصين النفس وتعلّم «الرقية الشرعية» فالأمر لا يحتاج إلى شيخ بل الكل قادر على حماية نفسه بالقرآن.
الإدعاء العام: إحالة الساحرين “للشرعية”
أحالت هيئة التحقيق والإدعاء العام قضية شقيقين سعوديين تم القبض عليهما في جدة بتهمة مزاولة السحر والشعوذة إلى الجهات الشرعية للحكم عليهما. ويواجه الشقيقان، الذين أدمنا المخدرات، عدة تهم تعلق بسحر مئات الحالات منهما أسرتهما وأقاربهما، واستغلال بعض النساء جنسياً بعد سحرهن، وقد تم العثور في غرفتيهما على آلاف الأعمال السحرية التي نقلها بـ4 سيارات