السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمي الغالية عدت والعود أحمد والمنتدى منور بوجودك أيها الغالية اشتقنا لك كثيرا ولمواضيعك ومساهماتك الفعالة في المنتدى
أتمنى ألا تغيبي مرة ثانية
لديا رؤية مازلت محفورة في ذاكرتي رأيتها منذ شهر تقريبا وقتها كنت أرقي عند شيخ وأرقي نفسي في البيت ومداومة على سورة البقرة وسور أخرى
رأيت ليلتها أن هناك شخصا ضخما شديد السواد وكنت أنا واختي المتزوجة نقف عند سطح عالي تقدم مني هذا الرجل الضخم نزع مني حقيبة اليد التي كنت ألبسها بقوة ورماها على الأرض وبدأ يمزق كل ما وجد فيها من أوراق تخصني
تألمت كثيرا لهذا الموقف وبكيت ولكنني لم استطيع فعل شيء لخوفي منه وكانت عيناه جاحظتان وينظر الي نظرة حقد اقتربت أختي المتزوجة وجمعت الحقيبة والأوراق واعطتها لي أخدتها
لكنه لم يتركني وبدأ يجري ورائي وكانت السلالم طويلة كنت انزل منها بقوة والتفت اليه اجده يجري ورائي ويقول لي لن تفلتي مني نزلت الى الارض وكنت أجري وألهث بشدة وجدت رجلان يلبسان قميصين شديدا البياض أحدها ملتحي وكان عليه نور شديد جائني هاتف من السماء يقول لي هذا رسول الله عليه الصلاة والسلام والآخر أبا بكر الصديق كانا يقفان على أرض خضراء كأنه بساط جميل
نداني الرسول بصوت عالي تعالي من هنا وبسرعة حتى لا يتمكن منك ذلك الرجل الضخم كنت أجري الى رسول الله وكانت تعترض طريقي حبال شبيهة ب حبل الغسيل فكان الرسول عليه السلام يساعدني ويزيح هذه الحبال من طريقي وانا اجري حتى وصلت الى رسول الله وصديقة أبو بكر وهنا شعرت براحة عجيبة ولكن ذلك الرجل الضخم الاسود لم يستطيع ان يصل الي لأنه عندما اقترب من الرسول خاف خوفا شديدا فازداد حقده علي وهنا التفت انا الى رسول الله وابتسمت اليه ورد لي الابتسامة وكنت أشكره في نفسي لأنه ساعدني وخلصني من هذا الأسود
وانتهت الرؤية وصحوت من النوم
أرجو منك تفسيرا يا غالية لأن الرؤية تهمني كثيرا شكرا جزيلا والسلام عليكم