في يوم 17 من رمضان
بعد صلاة فجر حلمت انني عروس و ذهبت عند احلاقة فتزينت و تجملت و عندما عدت الي المنزل وجدت ان بيتنا اصبح في منحدر صعب تسلقه ويجب ان اصعد فيه للوصول الى المنزل و كنت ارتدي طقم ابيض و برنوس ابيض وهو اللباس التقليدي للعرائس عندنا وصعت الى المنزل بصعوبة و وكان المطر ينزل رذاذا وعند دخولي الى البيت جاء اخواتي لكي يزغردن على ففوجئن بان تسريحتي غير جميلة و ان المكياج فسد بسبب الامطار و نزل الكحل من عيني وشكل اثر النزول و هو كمثل من تبكي فيفسد مكياجها ودخلت المنزل تم قررت الرجوع للحلاقة لاعيد التسرحة فوجدت نفسي قي حي سكني به عمارات في طور الانجاز و يوجد صني بناء كان يغش في البناء و ينفخ في خرطوم ماء و هذا الخرطوم مربوط في الاعلي وبعدها ذهبة للحلاقة و انتظرت دوري
عزباء 34 سنة احيطك علما انه كان يتقدم لخطبتي وانا صغيرة قليل من الشبان و لم يحصل النصيب بسبب تعنت الوالدة و مشاكل بينها و بين ابي فحيث انهم كانو يرفضون مقابلة العرسان و عندما اصبحت في هذا السن اصبح يتقدم لي المتزوجون على اساس زوجة ثانية منهم من هو كبير اسن و منهم من هو في مثل سني حيث انني كنت ارفض الفكرة نهائيا اما الخطاب العزاب فيتقدمون و لا يتمون الاجراءات و يتماطلون و تنتهي الحكاية بدون مبرر