ام عمرو للرقيه الشرعيه وتفسير الاحلام
نرجو من الله ان تفيد وتستفيد
يجب التسجيل لمن يريد العلاج او تفسير الاحلام
يجب علي من يسجل ان يكتب عمره الحقيقي
يجب تفعيل تسجيلك من بريدك الاكتروني او انتظار التفعيل منا
ام عمرو للرقيه الشرعيه وتفسير الاحلام
نرجو من الله ان تفيد وتستفيد
يجب التسجيل لمن يريد العلاج او تفسير الاحلام
يجب علي من يسجل ان يكتب عمره الحقيقي
يجب تفعيل تسجيلك من بريدك الاكتروني او انتظار التفعيل منا
ام عمرو للرقيه الشرعيه وتفسير الاحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ام عمرو للرقيه الشرعيه تفسير احلام
 
الرئيسيةالوعي و الطاقة Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم *** للاتصال بام عمرو للعلاج علي الاسكايب alraqye


 

 الوعي و الطاقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاجه ساره
الاداره



عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 13/07/2008
الموقع : https://omamr.123.st/

الوعي و الطاقة Empty
مُساهمةموضوع: الوعي و الطاقة   الوعي و الطاقة I_icon_minitimeالإثنين يوليو 21, 2008 8:15 pm

الوعي و الطاقة

الإيمان




هناك نوع آخر من الوعي . مفهوم يختلف عن الذي نألفه . هذا المفهوم قد أزيل من ثقافات الشعوب و طريقة تفكيرهم . لدرجة أنه لم يعد له مصطلح أو اسم محدّد يشير إليه تحديداً . ليس له معنى خاص به في المعاجم أو المراجع المختلفة .

يتشابه هذا المفهوم بمفهوم الإيمان . أنا لا أقصد ذلك النوع من الإيمان الذي فرضته السلطات الروحية على رعاياها في فترة من فترات التاريخ حتى أصبحت مسلمات .

أنا أقصد الإيمان بالذات و ليس الإيمان بالمسلمات . الإيمان بالقدرات الذاتية ، الوعي بالذات . الإطلاع على قدراتك أي أن تدركها جيداً و تعي مدى فعاليتها و تأثيرها .

هذا المفهوم الإنساني الجوهري ، هذا الوعي بالذات ، الإيمان بها ، قد تعرّض إلى التحريف المقصود عبر العصور ، و جعله يبدو كما هو الآن ( مفهوم يقول أن الإنسان هو كائن ضعيف ، لا يستطيع التصرّف دون إرشاد ، لا يستطيع معالجة نفسه من العلل دون إرشاد ، لا يستطيع التفكير دون إرشاد ) ... فآمن الإنسان بهذا الواقع المزوّر الذي فرض عليه .. و تم إرشاده ، و توجيهه ، و من ثم توجيهه .. إلى أن وصل إلى هذا المستوى من الانحطاط الروحي و الفكري و المعنوي ... انحطاط كبير ، بكل ما تعنيه الكلمة من معاني .. مأزق فكري عظيم ، يصعب الخروج منه . لأن هذا الوضع الإنساني البائس ، قد صمّم بإتقان كبير من قبل جهات معيّنة ، حكمت يوماً أرواح الشعوب .

لقد حصل تغيير ما في جوهر هذا الإنسان ، في مرحلة معيّنة من مراحل التاريخ الطويلة ، لا نعرف متى و أين و لماذا ، لكن هذا التغيير قد تم فعلاً ، و كذلك طريقة تفكيره و نظرته إلى الحياة بشكل عام .

لقد فرض على الإنسان منذ زمن بعيد ، و لأسباب لازلنا نجهلها ، بأن يقنع بفكرة أنه مخلوق ضعيف . و قد توارثت هذه الفكرة أجيال كثيرة متتالية مما جعلها تصبح حقيقة واقعية غير مشكوك بها .

لكن مهما قال رجال العلم ، و رجال الأيديولوجيات ، و مهما خرجوا بنظريات و أفكار و معادلات و قوانين و تفسيرات مختلفة ، فلا يمكن إنكار حقيقة ثابتة تفرض نفسها . هي أننا أقوى من ما نحن عليه بكثير ، و بأننا نملك قدرات و قوى لازلنا نجهلها . و قد ولدت معنا ، لكننا لم نتمكن من استثمارها ، و بدلاً من ذلك ، نمرّ بهذه الحياة بكل بساطة ، و نتمنى الأفضل لأنفسنا ، و نحن نجهل أن الأفضل الذي نتمناه هو في داخلنا .

منذ ولادتنا ، نبدأ الخوض في معترك هذه الدنيا ، و نبدأ بتعلّم أشياء كثيرة ، فنتعلّم كيف نمشي ، و كيف نتكلّم ، و كيف نكتب و نقرأ .. إلى أخره ، لكن لا أحد يعلّمنا كيف نستخدم عقولنا !. لا أحد يعلّمنا كيف نستخدم وعينا بذاتنا الحقيقية . الإيمان الحقيقي بأنفسنا .

ظواهر كثيرة تشير إلى أننا أكثر من ما نحن عليه بكثير . لكننا نتجاهلها ، و نسير وفق المعتقدات التي فرضتها علينا الأنظمة الاجتماعية السائدة . فكيف لا نتجاهلها و لا زلنا نجهل ما هو العقل و الوعي و علاقتهما الصميمية بواقعنا و حياتنا الشخصية ؟.



كل شيء يبدأ من الوعي

كل ما يحدث في حياتنا ، و ما يحدث في أجسادنا ، هو نتيجة حصول تغيير ما في وعينا .

إن وعينا هو ما نحن عليه ، و ما نختبره في الحياة .

أنت تقرر ما تتقبّله من أفكار معيّنة ، و ترفض أفكار أخرى . أنت تقرّر بما تفكّر ، و ما تشعر به ، و لهذه الأفكار و المشاعر تأثير كبير على جسدك الفيزيائي . إن نوعية هذه الأفكار و المشاعر هي التي تحدد مدى الإجهاد أو الارتياح الذي يعاني منها أو يتحلى بها جسدك .

أما الإجهاد ، فسوف يؤدي لظهور أعراض . تتجسد حسب نوع هذا الإجهاد و درجته ، أي حسب حالة الوعي . و من أجل استيعاب هذه الفكرة التي تشير إلى أن ما يصيب حالتنا الصحية سببه داخلي و ليس خارجي ، سنأخذ أمثلة من الواقع المحيط بنا :

الجراثيم موجودة في كل مكان . لكن ما هو تفسير وجود أشخاص يتأثرون بها و يمرضون ، بينما هناك أشخاص لا يتأثرون إطلاقاً ؟... الجواب هو اختلاف حالة الوعي .

في المستشفيات و العيادات الطبية المختلفة ، لماذا نجد مرضى يتجاوبون مع الأدوية و العلاجات و يشفون تماماً ، بينما هناك أشخاص لا يتجاوبون مع الأدوية ؟!.... الجواب هو اختلاف في حالة الوعي .. إن نظرتهم لتلك الأدوية مختلفة .. و تتفاوت درجات الإيمان بقدرتها على العلاج من شخص لآخر .

وعينا هو نظرتنا الخاصة تجاه أنفسنا ، الإيمان بما نحن عليه ، هو طاقة بحد ذاتها !.

هذه الطاقة لا تكمن فقط في الدماغ . إنها منتشرة في جميع أنحاء جسمنا . هذه الطاقة متصلة بكل خلية من خلايانا . و عن طريق هذا الوعي ( الطاقة ) ، يمكننا التواصل مع كل عضو و كل قطعة نسيجية موجودة في أجسامنا .

و من الظواهر التي تثبت تلك العلاقة الصميمية بين العقل و الجسد هي ظاهرة التنويم المغناطيسي . فبالإضافة إلى القدرات الفكرية الهائلة التي يظهرها النائم مغناطيسياً مثل "القدرة الهائلة على التذكّر " ، و التحكم بالإدراك و غيرها من قدرات لسنا بصددها الآن ، فقد أثبتت هذه العملية قدرة النائم على تجاهل الألم ، حيث اكتشف الأطباء في بدايات القرن التاسع عشر فعالية التنويم المغناطيسي في عملية التخدير ، و استخدموا هذه الطريقة على نطاق واسع ، خاصة قبل اكتشاف "المورفين" . و استخدموها أيضاً لتسكين الآلام الناتجة عن الأمراض كالسرطان أو الحروق أو غيرها من حالات مسببة لآلام مبرحة . و هذه العملية ، بمفهومها المبسّط ، هي عبارة عن القيام بالإيحاء للمريض و إقناعه بأنه لا يشعر بالألم ، فيحصل ذلك فعلاً . كما استطاع المنومون إجراء تغييرات بايولوجية للنائم عن طريق هذه الإيحاءات ، كالتحكم بأي عضو من أعضاء جسمه ، و قد نجحوا في التحكم بالوظائف اللاإرادية كنبضات القلب ، و جهاز التنفس ، و درجة حرارة الجسم ، و جهاز التعرّق ، و حتى الإستفراغ ، و غيره من وظائف جسدية أخرى .

لكن بعد قمع هذه الطريقة التي حاربتها المؤسسات الطبية الرسمية ، و دحضت حقائقها تماماً ، ظهرت إثباتات دامغة في القرن الماضي ، تشير إلى أن التنويم المغناطيسي ، و غيرها من مجالات علاجية أخرى تعتمد على علاقة العقل الصميمية بالجسد ، كانت محقة في توجهاتها !. تكنولوجيات كثيرة مثل طريقة تصوير كيرليان و غيرها التي تعتمد على ظاهرة حقل الطاقة الإنساني ، اتخذت هذا التوجّه و هذا المفهوم الجديد في النظر إلى الإنسان ، اكتشفت أن حصول أي تغيير في حالة الوعي ، يؤدي إلى تغيير في حقل الطاقة . و هذا التغيير في حقل الطاقة يؤدي إلى تغيير في الجسم الفيزيائي .

تتجلى هذه المعادلة الحديثة كالتالي :



حالة الوعي ..ــــ.. حقل الطاقة ..ــــ.. الحالة الفيزيائية



يحكم الأطباء و العلماء اليوم إيمان راسخ بأن 75 بالمائة من الأمراض و الأوبئة مسببها الرئيسي هو العقل ( الوعي ) !. و أثبت الباحثون أن الإجهاد و الإرهاق الذي ينتج من العقل ، هو المسبب الرئيسي للعلل و النكسات الصحية ، و فقدان المناعة .

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوعي و الطاقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراكز استقبال الطاقة الحيوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ام عمرو للرقيه الشرعيه وتفسير الاحلام :: الطب النبوي والطب البديل :: قسم العلاج بالطاقه-
انتقل الى: